منوعات

اكتشاف فصيلة دم جديدة نادرة لدى امرأة من غوادلوب بعد سنوات من البحث

اكتشاف

أعلن باحثون من فرنسا عن اكتشاف فصيلة دم جديدة ونادرة، تم التعرف عليها بعد سلسلة من الفحوصات الدقيقة استمرت سنوات، لدى امرأة من جزيرة غوادلوب. ويُعد هذا الاكتشاف إضافة مهمة للمجتمع العلمي والطبي، لما له من أثر كبير على سلامة عمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء.

بداية القصة: فحص روتيني يكشف لغزًا طبيًا

بدأت القصة في عام 2011، عندما احتاجت المريضة إلى متبرع بالدم أثناء دخولها المستشفى. وأثناء الفحوصات، رصد العلماء وجود جسم مضاد غير مألوف في دمها، ما أثار تساؤلات حول طبيعة فصيلتها الدموية.

رحلة علمية لاكتشاف الطفرة الجينية

استغرقت الأبحاث سنوات من تحليل الحمض النووي والدراسات الجينية المعقدة، ليتمكن العلماء أخيرًا من تحديد الطفرة الجينية المسؤولة عن هذه الفصيلة الفريدة، والتي اعترفت بها رسميًا الجمعية الدولية لنقل الدم، وقامت بتسجيلها ضمن قاعدة بياناتها العالمية.

أهمية الاكتشاف في سلامة نقل الدم

يؤكد الخبراء أن فهم فصائل الدم النادرة يُعد أساسيًا لضمان أمان عمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء، وتقليل المخاطر الصحية المحتملة، بما يسهم في تحسين الإجراءات الطبية المنقذة للحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى