ثورة تقنية في ساعات جوجل: “بيكسل 3” تحصل على ميزة تتبع دقيقة بتقنية “تشانيل ساوندنج”

في خطوة تقنية متقدمة، كشفت تقارير عالمية أن ساعة “جوجل بيكسل 3” الذكية ستدعم تقنية جديدة تعزز من توافقها وسرعة اتصالها مع الأجهزة الذكية المحيطة، وذلك من خلال اعتماد تقنية “تشانيل ساوندنج” المبنية على بلوتوث 6.0.

ما هي تقنية “تشانيل ساوندنج”؟

تقنية “Channel Sounding” هي أحد التطويرات الحديثة في بروتوكول Bluetooth 6.0، وتقوم على قياس الوقت الذي تستغرقه الإشارات اللاسلكية في الانتقال بين الأجهزة، باستخدام ترددات مختلفة.


وعلى عكس تتبع البلوتوث التقليدي الذي يعتمد على قوة الإشارة – ويتأثر بالعوائق كالجدران أو الأثاث – توفر “تشانيل ساوندنج” دقة تتبع تصل إلى عدة سنتيمترات فقط، مع قدرة على تحديد الاتجاه والموقع.

ميزة قوية بدون الحاجة لتقنيات إضافية

اللافت في هذه التقنية، أنها لا تحتاج إلى إضافة شريحة UWB أو هوائيات مخصصة، بل تعمل بسلاسة مع مكونات البلوتوث الموجودة في الجهاز، ما يجعلها أكثر كفاءة وأقل تكلفة، وقابلة للتوسع عبر أجهزة متعددة مثل:

• الهواتف الذكية
• سماعات الأذن
• الأجهزة القابلة للارتداء
• الملحقات الذكية

موعد التوافر والتوافق مع “بيكسل ووتش 4”

أشارت المصادر إلى أن جوجل ستوفر دعم تقنية “تشانيل ساوندنج” في ساعة Pixel Watch 3 خلال شهر أغسطس 2025، بالتزامن مع إطلاق “بيكسل ووتش 4”، مما يفتح الباب أمام تحسينات ضخمة في البحث عن الأجهزة، والاتصال الذكي، وتكامل الأنظمة الذكية.

آفاق مستقبلية أوسع لتقنيات البلوتوث

مع اعتماد معيار Bluetooth 6.0 عالميًا منذ الإعلان عنه في سبتمبر 2024، فإن هذه الخطوة من جوجل قد تمهد لمرحلة جديدة من تطور الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، خصوصًا في ظل الاتجاه نحو تطوير تجارب المستخدم التي تعتمد على الموقع والاتصال السريع والدقيق.