سياسة دولية

مكالمة مرتقبة بين بوتين وترامب اليوم.. هل تفتح الباب لحل الأزمة الأوكرانية؟

بوتين

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أنه سيُجري محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة تُعيد تسليط الضوء على العلاقات الروسية الأمريكية المتوترة، في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية وتصاعد الملفات الإقليمية والدولية.

وجاء تصريح بوتين خلال زيارته لمعرض “اعرف منتجاتنا” في المركز الوطني “روسيا”، حيث صرّح:

“سأتحدث اليوم مع الرئيس الأمريكي”.


ملفات إقليمية ودولية على طاولة النقاش

من المتوقع أن تتناول المحادثة عددًا من القضايا الدولية الحساسة، أبرزها:

  • الأزمة الأوكرانية ومستقبل المفاوضات
  • العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن
  • تطورات الشرق الأوسط وملف الأمن الإقليمي
  • سُبل استئناف الاتفاقات السابقة بشأن النزاع في أوكرانيا

وتُعد هذه المكالمة امتدادًا لاتصال سابق بين الزعيمين في منتصف يونيو الماضي، والذي استمر نحو 50 دقيقة، بحسب ما أكده مسؤولون من الجانبين.


موسكو: مستعدون للمفاوضات ومتمسكون بالتنسيق مع واشنطن

من جهته، أوضح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن المكالمة السابقة ناقشت بشكل موسع رغبة ترامب في إنهاء الأزمة الأوكرانية، وأكد بوتين حينها استعداد روسيا لمواصلة المفاوضات بعد تاريخ 22 يونيو.

كما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في 20 يونيو، أن روسيا تحافظ على قنوات تواصل متعددة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى استمرار التنسيق حول الملفات الساخنة بين البلدين، خاصة في ما يتعلق بأمن أوروبا والشرق الأوسط.


إشارات متبادلة.. فهل تقود لاتفاق جديد؟

بحسب تقارير إعلامية، فإن موسكو أبلغت واشنطن بتقدمها في تنفيذ اتفاقات اجتماع إسطنبول بين الوفدين الروسي والأوكراني، ما يعزز احتمالية أن تشكل المكالمة المرتقبة منعطفًا جديدًا في مسار الأزمة، خاصة مع اقتراب موعد استحقاقات سياسية داخلية في البلدين.

ويترقب مراقبون ما ستسفر عنه هذه المكالمة، وسط تساؤلات حول إمكانية كسر الجمود السياسي، وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، وربما رسم ملامح تسوية شاملة للنزاع القائم في أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى